على رغم مرور ثلاثة أسابيع على بدء العام الدراسي الجديد إلا أن طلاب مدارس النطاق الأحمر في تهامة ظهران الجنوب الذين يصل عددهم إلى أكثر من 800 طالب لا يزالون منقطعين عن الدراسة بسبب بعد مدارس التوأمة في قرى البقعة التي تبعد عنهم أكثر من 100 كيلومتر.
ووزع مكتب ظهران الجنوب التابع لإدارة تعليم سراة عبيدة 600 طالب كانوا يدرسون في مجمع الهمذاني بآل مفتاح (الغايل) في المراحل الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، و130 طالبا في مدرسة زيد بن سهل الابتدائية والمتوسطة و120 طالبا في ابتدائية الجهاد بالمسنى على مدارس البقعة، لكن أولياء الأمور لم يجدوا وسيلة لنقل أبنائهم لتلك المدارس فبقوا في المنازل حتى إشعار آخر.
وأكد عدد من أولياء الأمور من سكان وادي القاعة، ومنهم جابر ذيبان محمد آل مفتاح وسعيد حسين عوض آل مفتاح ويحيى جابر هادي آل مفتاح وعوض جابر هادي وقليل فرحان سلمان وسالم مشبب آل مفتاح، لـ«عكاظ» أن الكثير من العوائق تحول دون إتمام الطلاب لدراستهم لأن قرية وادي البقعة بعيدة جدا ولا يمكن الوصول لها إلا عبر طريق ترابي يتحول إلى مستنقعات في موسم الأمطار.
ودعوا إلى البحث الجاد عن مدارس بديلة أخرى ما يسهل على الطلاب والطالبات الوصول لها واستئناف الدراسة فيها، أو على الأقل إبقاؤهم في مدارسهم في دوام جزئي أو استخدام بدائل أخرى.
من جانبه اكتفى مدير عام دعم الحد الجنوبي نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد قران بالتأكيد أن الحلول لا تزال تحت الدراسة، وتتضمن توفير وسائل نقل أو استئجار مبان مستوفية الشروط التعليمية، وأنها ستكون في أسرع وقت، إذ سترفع لوزير التعليم.
ووزع مكتب ظهران الجنوب التابع لإدارة تعليم سراة عبيدة 600 طالب كانوا يدرسون في مجمع الهمذاني بآل مفتاح (الغايل) في المراحل الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، و130 طالبا في مدرسة زيد بن سهل الابتدائية والمتوسطة و120 طالبا في ابتدائية الجهاد بالمسنى على مدارس البقعة، لكن أولياء الأمور لم يجدوا وسيلة لنقل أبنائهم لتلك المدارس فبقوا في المنازل حتى إشعار آخر.
وأكد عدد من أولياء الأمور من سكان وادي القاعة، ومنهم جابر ذيبان محمد آل مفتاح وسعيد حسين عوض آل مفتاح ويحيى جابر هادي آل مفتاح وعوض جابر هادي وقليل فرحان سلمان وسالم مشبب آل مفتاح، لـ«عكاظ» أن الكثير من العوائق تحول دون إتمام الطلاب لدراستهم لأن قرية وادي البقعة بعيدة جدا ولا يمكن الوصول لها إلا عبر طريق ترابي يتحول إلى مستنقعات في موسم الأمطار.
ودعوا إلى البحث الجاد عن مدارس بديلة أخرى ما يسهل على الطلاب والطالبات الوصول لها واستئناف الدراسة فيها، أو على الأقل إبقاؤهم في مدارسهم في دوام جزئي أو استخدام بدائل أخرى.
من جانبه اكتفى مدير عام دعم الحد الجنوبي نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد قران بالتأكيد أن الحلول لا تزال تحت الدراسة، وتتضمن توفير وسائل نقل أو استئجار مبان مستوفية الشروط التعليمية، وأنها ستكون في أسرع وقت، إذ سترفع لوزير التعليم.